لقد بذلنا جهودًا كبيرة نحو توطين العلاج داخل السودان، وخاصة في مجال رعاية الأطفال، من خلال دعم التحسينات المستهدفة في المستشفيات العامة.
بالتركيز على مجالات:  
– جراحة القلب عند الأطفال: تحسين الوصول إلى التدخلات المنقذة لحياة للأطفال
– علاج أمراض الجهاز التنفسي: تعزيز قدرات التشخيص والرعاية للأطفال المصابين بأمراض مزمنة
– العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل: دعم الحركة المبكرة والتعافي والعافية على المدى الطويل من خلال الخدمات العلاجية
وقد عززت هذه المبادرات النظام البيئي للرعاية الصحية من الداخل، مما مكن المستشفيات المحلية من توفير الرعاية التي لولا ذلك قد تكون غير متاحة أو باهظة التكلفة .

إدراكًا منها للدور الحيوي للعناية المركزة، أطلقت جمعية “حضرين” مبادرةً مُركّزة لدعم عمليات العناية المركزة في المستشفيات العامة. وكان جوهر هذا الجهد هو الالتزام بالموارد البشرية، وخاصةً الممرضات، باعتبارهن عنصرًا أساسيًا في استمرارية الرعاية.
ماذا قدمنا :
– حوافز مالية لممرضات العناية المركزة: تم تقديم رواتب شهرية لتثبيت القوى العاملة والاحتفاظ بطاقم التمريض الماهر في أماكن الرعاية الحرجة
– الدعم التشغيلي لوحدات العناية المركزة: ضمان بقاء هذه الوحدات الأساسية وظيفية ويمكن الوصول إليها من قبل الأسر ذات الدخل المنخفض
المستشفيات التي تم الوصول إليها:
– مستشفى سوبا الجامعي
– مستشفى إبراهيم مالك التعليمي
– مستشفى أحمد قاسم
ومن خلال تخفيف الضغوط المالية على الممرضات، ساعد هذا البرنامج في حماية وظائف وحدات العناية المركزة وضمان بقاء الخدمات الأساسية متاحة للأسر السودانية التي تعتمد على المستشفيات العامة.

بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023، تم الاتفاق على تعليق جميع أنشطة برنامج الصحة مؤقتًا. ورغم تعليق هذه المبادرات حاليًا، يبقى التزامنا بالعدالة الصحية راسخًا.
منظمة “حاضرين” على أهبة الاستعداد لاستئناف وتوسيع هذه الجهود الحيوية حالما تسمح الظروف بذلك، إيمانًا منا بأن كل حياة تستحق الرعاية التي تحتاجها.