برنامج الإطعام

"إطعام الناس. تغذية الأمل. دعم التضامن."

عدد الولايات
1
عدد المستفيدين (الأفراد)
100 +
مجمل ما تم إنفاقه (ج.س)
1000000

الطعام ليس مجرد غذاء، بل هو راحة وتواصل وكرامة. في "حضرين"، نُدرك الأثر العميق الذي يُمكن أن تُحدثه وجبة مشتركة في أوقات الشدة. ولذلك، يُمثل برنامج دعم الغذاء لدينا جوهر رسالتنا الإنسانية. من خلال مبادراته المتنوعة على مدار العام، يُقدم البرنامج دعمًا غذائيًا مُستمرًا للأفراد والمجتمعات المُحتاجة، مُراعيًا القيم الثقافية والكرامة الإنسانية.

طوال الشهر الفضيل، نُنظّم وجبات إفطار يومية للصائمين، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفًا، سواءً في دور الرعاية أو المستشفيات أو الأحياء الفقيرة. تُضفي هذه الوجبات لحظات من الراحة والطمأنينة في نهاية أيام طويلة وشاقة.

في كل عام، يسلم المتبرعون أضاحيهم إلى جمعية “حضرين”، حيث تُجهّز وتُوزّع على الأسر المحتاجة، وفقًا للقيم الإسلامية. تنشر هذه المبادرة الفرح والدفء والتكاتف في واحد من أهم المواسم الروحانية.

وإدراكًا للاحتياجات الغذائية المستمرة للأسر على مدار العام، تعمل منظمة “حضرين” أيضًا على تسهيل توزيع اللحوم من الماشية المتبرع بها خارج موسم العيد، مما يساعد على سد فجوات تناول البروتين للأسر ذات الدخل المنخفض.

نظّمت منظمة “حضرين” توزيع مواد غذائية ومواد أساسية على المؤسسات الحيوية والأسر المحتاجة. وقد أُتيحت هذه التوزيعات من خلال:

– شراكات مع مانحين من القطاع الخاص

– دعم من مساهمين أفراد وداعمين دائمين لـ”حاضرين”

المستفيدون الرئيسيون:

– المستشفيات الحكومية، حيث دعمنا مطابخ تخدم الكادر الطبي والمرضى ومقدمي الرعاية

– دور الرعاية الحكومية، التي تؤوي الأيتام وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر

– الأسر المتعففة، التي غالبًا ما تواجه صعوبات في ظل غياب الدعم أو الدعم

يجسّد برنامج التغذية القيم الأساسية للحضرة، وهي الكرم، والانتماء للمجتمع، والكرامة الإنسانية. وهو مهمٌّ للأسباب التالية::
– يضمن عدم ترك أي طاولة فارغة، خاصةً في أوقات الأزمات الوطنية.
– يربط المانحين مباشرةً بالتأثير، محوّلاً التعاطف إلى دعم ملموس.
– يوفر الاستقرار للأسر والمؤسسات والمرافق العاملة في الخطوط الأمامية التي تواجه ضغوطًا.
– يحافظ على روح الشعائر الدينية والثقافية، حتى في حالات الطوارئ.
مع اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، قامت منظمة حاضرين على الفور بإعادة هيكلة أنشطتها الغذائية لتلبية الاحتياجات المتزايدة والعاجلة للأسر المتضررة من الصراع.
تم دمج جميع العمليات المتعلقة بالأغذية ضمن مظلة الإغاثة الطارئة لحملة “لستم وحدكم”، مما أدى إلى توسيع نطاق توفير الوجبات لتشمل:
– النازحون
– العائلات العالقة في مناطق النزاع
– سكان الملاجئ ودور الأيتام
Open chat
Hello
Can we help you?